مقابلة حول مسلسل فايكنغز ماركو ايسلو (هفستريك) – مقابلة عامة

ما دورك في المسلسل؟ هلا تشرح لنا تفاصيل الشخصية التي تؤديها وكيف تطورت خلال حلقاته، وما الذي يمكن للمشاهدين توقعه من شخصيتك في هذا الموسم؟
أقوم بتمثيل شخصية “هفستريك”. وخلال الموسم الأول من المسلسل، لم تتطور شخصية هفستريك بما يكفي. فقد كان يعيش في ظل أخوته وقادة آخرين. فقد كان مجرد حطام عاطفي وغير موقن بمصيره ومكانه في الحياة. والآن مع اقتراب المسلسل من نهايته، يجد هفستريك أخيراً مكانه بين الفايكنغز بعد اضطرابه الواضح وإدمانه بسبب الصدمة التي تعرض لها وحزنه ويأسه.
كيف كانت تجربة العمل مع مايكل هيرست. هل أخبرك عن نهاية المسلسل قبل تلقيك النص رسمياً؟
كانت تجربة العمل مع مايكل هيرست مميزة بكل المقاييس. فقد كان منفتحاً ومحباً للحوار حول تطور الشخصيات. ولن أتردد ولو للحظة إذا تلقيت عرضاً للعمل معه مجدداً على إنتاج آخر، إذ تجمعنا ذات الطبيعة، حيث أتذكر أنه قبل أن أتلقى النص النهائي، جاء إلي وقال: “لديك الكثير للتدرب عليه” … لقد كان على حق.
هنالك ضغط كبير على المؤلفين والممثلين للالتزام بالنهاية. هل تعتقد أن المشاهدين سيكونون راضين عن نهاية المسلسل؟ ما الذي تأمل أن يأخذوه من الموسم الماضي والمسلسل ككل؟
من غير الممكن التأكد من أن نهاية المسلسل ستنال رضا المشاهدين لأني أؤمن أن كل مشاهد يرغب باستمرار مسلسله المفضل. وبالتحدث نيابة عن المؤلفين والمنتجين، أعتقد أننا قمنا بعمل جيد. فقد بذل كل فرد مشارك في هذا العمل ما بوسعه لتقديم الأفضل بكل المقاييس. ويجب الإشارة هنا إلى التنوع الكبير في شخصيات المسلسل، وأعتقد أنه هنالك العديد من الدروس التي من الممكن تعلمها من تلك الشخصيات. وإذا أردتم رأيي في أهم درس يمكن تعلمه من هفستريك سيكون: لا تستسلم أبداً.
ما هو أكثر شيء ستفتقده بعد نهاية العمل على مسلسل فايكنغز؟
بالطبع أكثر ما سأفتقده هو طاقم العمل. فلم أشعر ببيئة مرحبة ومليئة بالاحترام من قبل بمقدار ما شعرت به أثناء العمل معهم. وآمل من أعماق قلبي أن أحظى بفرصة العمل معهم مجدداً. وعلى الرغم من أن الابتعاد عن العائلة والأصدقاء لسنوات يمكن أن يكون أمراً صعباً، إلا أنني سأخوض ذات التجربة إذا ما سنحت لي الفرصة مجدداً.
ما هو أكثر ما أثار إعجابك وتعتقد أنه سينال إعجاب المشاهدين في الموسم الأخير؟
كان وضع التفاصيل كلها معاً أكثر ما أثار إعجابي. أشعر أنه مضى دهر على تصوير آخر مشاهد المسلسل من شدة افتقادي لتلك التجربة. كما أنه من الصعب شرح ما قد ينال إعجاب المشاهدين دون إفساد توقهم لمشاهدة نهاية الأحداث، إلا أنني يمكنني التأكيد أن آخر 5 حلقات ستشد اهتمامهم أكثر من أي وقت مضى.

بالعودة إلى وقت سابق، ما هو أكثر مشهد يجعلك فخوراً بمشاركتك في هذا العمل؟
إن المشهد المفضل بالنسبة إلي الذي يدعوني للفخر هو في الموسم الأخير. إلا أنني لا يمكنني البوح بشيء الآن، إلا أنه عندما يراه المشاهدون سيعرفونه مباشرة.
بيتر فرانزن (الملك هارالد) – مقابلة عامة

ما دورك في المسلسل؟ هلا تشرح لنا تفاصيل الشخصية التي تؤديها وكيف تطورت خلال حلقاته، وما الذي يمكن للمشاهدين توقعه من شخصيتك في هذا الموسم؟
أقوم بدور الملك هارالد في المسلسل. ويتمتع هارالد بشخصية مثيرة للاهتمام، حيث يبرز دوره أكثر في الجزء الرابع عندما يكشف رغبته بأن يصبح ملكاً على جميع أراضي النرويج. وقد استمتعت بأداء شخصيته المثابرة والطموحة والمحبة للسلطة ومحاولاته المستمرة للوصول إلى هدفه. وعلى غرار العديد من الشخصيات الأخرى، لم تخلو قصة هارالد من المآسي، على الرغم من أنها مفعمة بالأمل. فالطريقة التي يفهم بها عواقب أفعاله مثيرة في تصويرها، لاسيما الحرية الممنوحة لإدخال بعض المشاعر في الأحداث الدرامية التي أثرت تجربتي التمثيلية.

الآن بعدما وصل هارالد ولعله فقد هدفه النهائي بأن يصبح حاكماً عظيماً، يبدو أن حياته لا تزال تفتقر إلى شيء ما – الحب بالطبع. وهذا أحد الأحداث الرئيسية بالنسبة لهارالد.

سيحب المشاهدون عودة هارالد بذات الطموح، ولعله سيكون أكثر تفانياً هذه المرة في إيجاد شريكة حياته. وبالطبع، فهمه للمسار الحقيقي الذي تريد منه الآلهة أن يسلكه.
كيف كانت تجربة العمل مع مايكل هيرست. هل أخبرك عن نهاية المسلسل قبل تلقيك النص رسمياً؟
كانت تجربة العمل مع مايكل رائعة وكأنني أعمل مع صديق. فقد كانت مشاعره اتجاه الممثلين مميزة للغاية، إذ منحنا الفرصة لأداء شخصياتنا على أكمل وجه ممكن وساعدنا في تطورها حسب المطلوب.
إلا أنه لم يخبرني حقيقة كيف سينتهي المسلسل، لكن يمكن للمرء طبعاً فهم ما بين السطور. وتناقشنا كثيراً حول المشهد الأخير للملك هارالد.
ما هو أكثر شيء ستفتقده بعد نهاية العمل على مسلسل فايكنغز؟
بالطبع رؤية أسرة المسلسل. وفريق العمل والإنتاج وجميع المعنيين في هذا النجاح … وايرلندا.
ما هو أكثر ما أثار إعجابك وتعتقد أنه سينال إعجاب المشاهدين في الموسم الأخير؟
أشعر بالسعادة دائماً كلما تذكرت ما قمنا به، وجهودنا التي أثمرت في هذا الإنتاج المميز. وبما أني معجب للغاية بكافة الممثلين في العمل، أتوق لرؤية إبداعهم دائماً. وأنا على يقين بأن المشاهدين يشاطرونني ذات المشاعر، كون هذا الإنتاج يمتاز بجودة عالية وتميز منقطع النظير.

بالعودة إلى وقت سابق، ما هو أكثر مشهد يجعلك فخوراً بمشاركتك في هذا العمل؟
من الصعب تحديد مشهد بعينه، لكني أعتقد أن الممثل يشعر بالفخر اتجاه مشهد نجح خلاله بإظهار انفعالاته وتجسيدها في شخصيته. وقد قمت بالعديد من هذه المشاهد، وآمل أن أتمكن من القيام بذلك مجدداً، لكن ما زلت أود أن أقول إنني فخور بمشهد دخولي بصفتي هارالد، في الموسم الرابع. لقد كان أول يوم تصوير لي في المسلسل وكنت غارقاً قليلاً في حجم التفاصيل وكل شيء. وشعرت حقاً برغبة عارمة في الدخول إلى قاعة كاتيغات الكبرى وحاولت جهدي لأصبح هارالد. لقد قبلني الناس على ما أنا عليه، لذلك في الواقع، أشعر بالارتياح للغاية أكثر من كوني فخوراً بهذا الأداء.