في احدث استطلاع عالمي حول ثقة المستهلكين في قطاع السيارات استطاعت علامة مازدا الاستحواذ على اعلى نسبة من ثقة المشاركين في الولايات المتحدة الامريكية، محققة المركز الاول ومتفوقة على كبريات المصانع العالمية بعد تسجيلها العلامة ٨٣ وهي اعلى علامة تفوق في معايير هذا الاستطلاع وضعتها في المركز الاول بلا منازع بالتزامن مع احتفالاتها بمرور ١٠٠ عام على تأسيسها.
التحول الجذري في هوية مازدا وعلامتها تحت مفهوم ” كودو” بداية العام ٢٠٠٠ وشركة مازدا موتورز فتح لها افاق الانجازات العالمية وحصدها الكثير من جوائز التقدير لمختلف الفئات الجديدة، تحديدا جوائز الابداع في التصاميم الخارجية ، والتطور التقني لمحركاتها ، واثبتت شركة مازدا موتورز انها واحدة من اهم مصنعي السيارات بالعالم مما رفع من ثقة المستهلكين بها .
بعد تطوير نظام “سكاي اكتيف التي صنفتها جي “دي باور” الامريكية المتخصصة في مراقبة ومتابعة جودة انتاج صانعي السيارات صنفت هذا التفوق، بالتطور المذهل في صناعةً محركات السيارات اضافة الى فقد نالت علامة مازدا الكثير من جوائز التقدير خاصة بالاداء، اضافة الى تفوقها في مؤشر الامان والسلامة.
ومنذ اطلاقها الجيل الجديد من طرازي مازدا CX-9 العائلي متعدد الاستعمالات ومازدا 6 السيدان العائلي والتغييرات الشاملة التي اجريت عليهما فان التفوق العالمي لعلامة مازدا في الاسواق العالمية زاد بنسبة عالية تخطت به الكثير من الصانعين، اما فيما يختص المملكة العربية السعودية فان تفوق علامة مازدا تضاعف كثيرا في السنوات الاخيرة بعد ارتفاع الاقبال عليها وثباتها في مواقع متقدمة على الرغم من تراجع مبيعات السيارات بالسوق المحلي بشكل ملحوظ.
علي حسين علي رضا الرئيس التنفيذي لشركة الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة وكلاء مازدا بالمملكة بدا سعيدا بالانباء التي تحدثت عن ارتفاع ثقة المستهلك العالمي بعلامة مازدا وابدى تفاؤلا باستمرار هذا التفوق وصدور هذه النتائج الايجابية .
وقال :” لم يأتي هذا التفوق العالمي الجديد لعلامةً مازدا من فراغ لان شركة مازدا استثمرت كثيرا في تطوير التقنيات التي تجعلها تتفوق في انتاجها وقدمت للاسواق العالمية في السنوات الاخيرة طرازات متكاملة وتصاميم عصرية، اداء تقني متميز، وهذا ما سيزيد من ثقتنا وثقة عملاءنا لها، املا ان ينعكس ذلك على المبيعات.
وختم قائلا ؛” على الرغم من صعوبة وقساوة هذا العام التي تسببت بها جائحة كوفيد-19 على كافة الصعد فاننا حريصون على ابداء التفاؤل بازدهار الاسواق مجددا .”